01‏/07‏/2009

في صالون العقاد كانت لنا أيام

( في صالون العقاد كانت لنا أيام)
للصحفي الثرثار أنيس منصور

هذا الكتاب والذي يقع في 667 صفحة هو بمثابة ( التكفير) عن كل ما ارتكبه (أنيس) من تدليس في كثير مما كتب

( وانا هنا لا أشير إلى كتاب صالون العقاد فهذا الكتاب هو الشعرة البيضاء الوحيدة على ظهر الثور الأحمر ويصدق ما جاء في كتاب أنيس منصور كتاب أخر للأستاذ عامر العقاد وكتاب أنا لمولانا العقاد أضف إلى ذلك ان كثير من معاصرين العقاد ومدمنين إرتياد صالونه كانو أحياء في عام (86) وهو العام الذي خرج به هذا الكتاب فالحق ان هذا الكتاب من أصدق ما كتب أنيس منصور ولا يخالجني شك في ذلك )

بالنسبة للمرأة ودورها في حياة مولانا العقاد

فقد جاء في كتاب أنيس ان الأديب الطريف كامل الشناوي

كامل الشناوي

قال في حضرة الأستاذ

( الزواج جريمة وتربية الأولاد تكفير لهذه الجريمة)

فضحك الاستاذ العقاد كما لم يضحك من قبل وكأنه أقره على ذلك

يا للعار فلم اقرأ للعقاد إلا ( عشرون كتاب) فقط مع العلم ان الأستاذ كان غزير الإنتاج فله ما يقارب (93) كتاب

وهذا يعني أني عرفت شئ وغابت عني أشياء من العقاد

عباس العقاد بالنسبة لي كــ الجبل لم أرى منه إلا الجزء الظاهر فقط والجزء الأكبر هو الضارب في أعماق الأرض

أعود مرة أخرى لكتاب أنيس فأقول أن أنيس وضع هذا الكتاب بـ 667 صفحة وكان يمكن إختصاره إلى 300 صفحة أو أقل ولكن الرجل معروف بثرثرته بل أنه يكرر أحيانا ما قال في أبواب أخرى عن (الدوخان ) و ( التيهان) و (الحيرة) الذي كان يصاب به هو وزملائه من تلامذة العقاد في حضرته فقد كان العقاد طاغي الذكاء قوي الحجة حاضر البديهة واسع المعرفة وقد كان فيهم

(أي أنيس وأصدقائه من تلامذة العقاد )

أنيس منصور

الوجودي المتبع لفسلفة سارتر ( أنيس) وكان فيه الشيوعي الملحد المتبع لكارل ماركس وجدليته المادية وكان فيه المسيحي القبطي وفيهم الفوضوي

وكان بينهم يهودي مصري أيضا وللعقاد توجهات فكرية لا تخفى عليكم تخالف هؤلاء
جميعا فكان الواحد منهم في محاولة إنتصاره لمذهبه من العقاد كــ طفل صغير يناطح جبل شاهق الإرتفاع وعمقه ضارب
في الأرض فكانو يخرجون من صالونه منهم المشلول ومنهم الجريح ومنهم المكسورة أطرافه

ــــــــــــــــــــــــــــ

لا أعلم إلى أي شئ صرت

إلى الآن وأنا أبكي وأتنحب

للعقاد مكان كبير في قلبي

والعجيب أني علمت من أمي اليوم أن جدي رحمه الله كان يفوقني للعقاد إعجابا

فهل في دمي جينات ورثتها من جدي رحمه الله أسمها ( العقاد) ربما

أبكاني وصف أنيس المبدع للأستاذ وهو في سكرات الموت وكيف كان يصرخ

( يا لطيف … يالله)

من ألم الأمعاء

وقد عجبت للعقاد كيف كان (يناظر) الأطباء بأن ما به هو ألم ( المصران) وكان جل الأطباء يرون ان داؤه في القلب

وقد صدق العقاد وأخطأ الأطباء

وكان موقف الأديب عبدالله الفيصل رحمه الله مشرفا بعد ذلك

رحم الله الأستاذ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق